الثلاثاء، 23 يوليو 2013

من الذى حولنا إلى حيوانات ؟؟؟؟؟!!!

وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آَدَمَ  وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا (الإسراء 70)
لما خلق الله الأنسان كرمه و فضله على باقى المخلوقات و لضبط حياته أرسل له الرسل و شرع له الأديان و ختم هذه الأديان بدين الأسلام
و لو نظرت إلى حياة الأنسان منذ بدأ الخليقة و حتى الآن ستجد أن تطور حياة الأنسان يبعده عن صفاته الحيوانية فالأنسان الأول كانت حياته متقاربة جدا مع حياة الحيوان فى  أن كلاهما كان يبحث عن تأمين معيشته و تأمين ممارسته للجنس
فالأنسان الأول كان يبحث عن شيئين أساسيين و هما تأمين مأكله  و تأمين ممارسته للجنس و يشترك فى هذه الصفات  تماما مع الحيوان و لأن الله كرم الأنسان و فضله على الحيوان فقد بدا الأنسان يبحث عن سبل جعل حياته أفضل فبدأت تظهر له حاجات أكثر و بدأت الصفة المشتركة بينه و بين الحيوان فى تضاؤل نسبتها
فبدأ الأنسان بتطوير حياته و بقى الحيوان كما هو لا يتغير فبدأ الأنسان  أولا بتغطية عورته ثم بدأ فى البحث عن طريقة للأختباء عند التخلص من فضلاته ثم بدأ فى تخصيص مسكن له قريب من مصادر غذائه التى بدأ فى تنويعها سيرا على الطريق الذى رسمه الله له فى تطوير حياته و تحقيق مكتسبات أكثر لأنسانيته تميزه عن الحيوان فتجعل عبوديته لله عز و جل خالصة دون ضغط الحاجة إلى طعام و شراب و أمن
و من هذا فأنه كلما كان أقتراب الأنسان من الطريق الذى رسمه الله له فإنه سيكون ابعد ما يكون بعدا عن صفاته الحيوانية و ستكون بالنسبة له اشياء ثانوية تطور حياته جعلها أشياء مهيئة بالبديهة و كلما كان الأنسان بعيدا عن الله اقتربت حياته من حياة الحيوانات فكان هدفه من الحياة هو أن يأكل و يشرب و ينام و يمارس الجنس
فإذا نظرت إلى واقع الحال فى العالم الآن ستجد أن الغرب الكافر هو أقرب ما يكون إلى الطريق الذى رسمه الله للأنسان عند خلقه و هو طريق تكريم الأنسان أمافى بلاد الأسلام فسوف تجد أنه ما إن ذكر الأسلام إلا و تحدثت عن شعوبا تعيش فى مرتبة اقل حتى من الحيوانات فقد حول حكام هذه الدول و بمساعدة من مشايخ الدروشة هذه الشعوب إلى مرتبة اقل حتى من الحيوانات ترضى بأقل القليل من العيش فبعضهم حتى لا يستطيع تأمين مأكله و مشربه و لا حتى حياته و تكريمه فى الدول الأسلامية الآن أصبح عبارة عن عبارة تكتب على عربات دفن الموتى " تكريم الأنسان "
أنظر حولك و أحسب بنفسك مع الحيوانات فى كم من الصفات تشترك لتعرف مدى بعدك عن الطريق الذى رسمه الله عز و جل لك
من يلقى مخلفاته فى الشارع هو أقرب للحيوان من الأنسان
من يكسر أشارة المرور هو اقرب للحيوان من الأنسان
من يسير عكس الأتجاه هو اقرب للحيوان من الأنسان
من يرفع صوته دون ضابط هو اقرب للحيوان من الأنسان
أنظر حولك ستجد أنك حتى لا تستطيع أن تأكل و تشرب و تنام و أنت آمن
لم يخلقك الله لتأكل و تشرب و تنام كما يحاولون ان يقنعوك و إلا ما الفرق بينك و بين الحيوان
أنظر حولك و حاسب من حولوك إلى حيوان و عبر عن رايك و كن أيجابى
لم يخلقك الله لتعيش درويشا كما يحاول شيوخ السلطان ان يقنعوك
أسترجع أنسانيتك و سر على الطريق الذى رسمه الله لك

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق