الأربعاء، 24 يوليو 2013

نقاش هادىء قبل الحرب الأهلية

**بهدوء مع ابن المجنونة السيسى **
المتابع لخريطة التظاهرات المؤيدة و المعارضة لمرسى او للسيسى سيجد الاتى
سيناء و مرسى مطروح و أغلب محافظات الصعيد مؤيدة لمرسى مع وجود معارضة بنسب متفاوتة فى محافظات الصعيد
الأسكندرية و المنوفية و المنصورة و المحلة و القاهرة و الأسماعيلية و السويس و السويس معارضة لمرسى مع وجود مؤيدين بنسب متفاوتة
المؤيدين لمرسى سبق و دعوا لتظاهرات حاشدة فى جميع أنحاء مصر و على مدار الأيام الماضية و خصوصا الجمعة الماضية خرجت التظاهرات المؤيدة لمرسى بقوة فى جميع المحافظات تقريبا و الدعوة لتظاهرات مؤيدة للسيسى يعرض هذه التظاهرات للأحتكاك المؤكد
هناك محافظات الغالبية فيها لن تفوض ابن المجنونة فى حربه الأهلية و أى محاولات لخروج تظاهرات لتأييد السيسى فى هذه المحافظات ستقابل بالقمع من مؤيدى مرسى و أحتمالية خروجها ستكون ضعيفة جدا او دربا من الجنون لأن أحتمالية تلاقى هذه التظاهرات قوية جدا
محافظات الأسكندرية و الدقهلية و الغربية و الفيوم و القاهرة و الأسماعيلية و السويس سيكون فيها أحتكاكات قوية بين المؤيدين و المعارضين و أحتمال الأشتباك قائم بقوة و خصوصا المسيرات التى سوف تسير فى القاهرة و الأسكندرية و المنصورة و المحلة و الفيوم و سوف نرى سلاحا من الجانبين و سوف يركز الأعلام المؤيد للسيسى على السلاح فى تظاهرات الأخوان و سوف يركز الاعلام المؤيد لمرسى على السلاح فى تظاهرات المؤيدين للسيسى و التعامل القمعى الوحشى للشرطة و الجيش مع تظاهرات المؤيدين لمرسى
سيحاول البعض تسمية ما سيحدث بمسمى غير الحرب الأهلية و ليكن مثلا الحرب على الأرهاب أو تصفية الأخوان أو أى غطاء آخر سيخترعوه و لكن المحصلة النهائية ستكون دماء مصريين ستسيل و أجراءات استثنائية بمباركة شعبية من مؤيدى السيسى و لا عزاء فى من ماتوا سواء مؤيدين أو معارضين
ماذا سيفعل السيسى ابن المجنونة فى المحافظات المؤيدة لمرسى و هى تقريبا جميع المحافظات الحدودية و محافظات الصعيد و على مدار الأيام الماضية رأينا فشل الأمن فى التعامل مع الهجمات الأرهابية فى سيناء حتى أن أحد الأصدقاء أبلغنى أن الشرطة و المجندين يسيرون فى الشوارع بزى مدنى يتلفتون حولهم أنتظارا للهجمة القادمة
السيسى لديه تفويض شعبى و عالمى و حتى موافقة من أسرائيل للتعامل الأمنى مع العنف و الأرهاب فى سيناء و حتى الآن لا نرى منه غير فشل فى التعامل و 42 مصرى ماتوا حتى الآن ليس بينهم أرهابى واحد و لا أحد يهتم هل عندما يشتعل الوضع بطول مصر و عرضها هل سينجح فى التعامل أم ستتحول مصر إلى الفوضى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
رئيس الجمهورية المدنى الطرطور عدلى منصور غائب عن المشهد تماما فهل دوره سيقتصر على الخروج علينا لأعلان الأجراءات الأستثنائية و الحرب على الأرهاب ؟؟؟؟؟؟؟
كان هدف خارطة طريق السيسى المزعومة هو تجنيب الوطن الأنشقاق وويلات الحرب الأهلية و كل ما أتخذ من أجراءات حتى الآن عمق هذا الأنشقاق و يدفعنا دفعا للحرب الأهلية فهل وزير الدفاع مدير المخابرات الحربية السابق فشل فى تقدير الموقف ؟؟؟؟؟؟
شهدت مصر فى عهد مرسى خلال 365 يوما 9427 أحتجاج و عندما لجأ لأجراء أستثنائى فى محافظات القناة لم يستطيع أن ينفذه فلو نفذه الجيش و الشرطة بعد الجمعة القادمة ألا يعتبر هذا دليلا على تورطهم فى أفشال مرسى و اسقاط هيبته ؟؟؟؟؟؟
يصرخ الجميع من الأحتجاجات بعد عشرون يوم تقريبا من سقوط مرسى فى حين أنها فى عصر مرسى كانت تعبيرا عن حرية الرأى و حقا للمواطنين ليس من حق أحد أن يمنعه أليس فى هذا أدانة للجميع ؟؟؟؟؟؟؟؟
بفرض أنه لا يوجد أصوات فى الجيش حتى الآن معارضة لما حدث فهل نضمن تماسك الجيش فى حالة توسيع دائرة العنف ؟؟؟؟
فى السياسة و أدارة الأمم لا يوجد خيار بين صواب و خطأ و لكن الخيار دوما هو ما بين ما هو ممكن و ما هو غير ممكن و كل الشواهد تؤكد على أننا مقبلين على عنف فى الشارع و دماء قد يصل للحرب الأهلية فهل قيادات الدولة الحالية لا تعلم هذا أم أن ما سيسل من دماء لا يهمهم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق